/ عن حبيب الله الواد نوني - كليميم عينت وزارة الداخلية مؤخرا عبد الفتاح البجيوي واليا على ولاية جهة كلميمالسمارة عاملا على إقليمكلميم ، بعد أن وصل الوالي السابق عبد الله عميمي إلى سن التقاعد ، و بتتبع المسار المهني للوالي الجديد الذي بدأ مسلسله الوظيفي رجل سلطة بإقليم طاطا ليترقى في سلم السلطة ليعين عاملا على طاطا ثم خريبكة ثم شيشاوة ليعين واليا على كلميم ، ما يتقاسمه السيد البجيوي مع الوالي السابق أنه لم يتبقى له سوى سنة و نيف على تقاعده الشيء الذي يوحي أن عمالة كلميم أضحت و كأنها مصطاف لقضاء فترة نقاهة لولاة هرمين إستنفذت وزارة الداخلية قواهم . جهة كليمم السمارة التي عاشت ركودا كبيرا منذ مغادرة الوالي كبيري للإقليم فلا مشاريع و لا تنمية و نهضة عمرانية ، أصبح الإقليم مرتعا للمتلصصين و سماسرة العقار الذين حولوا عقار مدينة كلميم مرتع خصب لمضارباتهم . على العموم ينتظر الوالي الجديد مجموعة من التحديات و بما أن همنا هو تنوير الرأي العام و الخاص فلا بد أن نشير إليها . التحديات الداخلية : محاربة مربع الفساد المتحكم في مقر الولاية و المتمثل في أسماء بعينها ، تتحكم في أرزاق البلاد و العباد و تلقي بثقلها على مالية العمالة ، قسم المالية و الصفقات الذي يشهد خروقات بالجملة باركها الوالي السابق و غظ الطرف عنها و كان طرفا فيها ، الولاية التي شهدت غليانا كبيرا و لا زالت بسبب تصرفات القائمين على القسم المذكور من خلال صرف تعويضات هزيلة للموظفين و محابات مجموعة على أخرى ، سيارات توزع على من شاؤوا سكن وظيفي تعويضات بالجملة، ملف الإنعاش الوطني و الذي إغتنى في ظرف قياسي ، أما إبتزاز المقاولين فحدث و لا حرج . قسم الشؤون الإقتصادية و التنسيق لا يسلم هو الآخر من القيل و القال ، فقد بات حديث القاصي و الداني من خلال إبتزاز المواطنين و الحرفيين و أصحاب المحلات التجارية ، و المتاجرة بحصص الدقيق المدعم . على العموم نتمنى صادقين من الوالي أن يفرض أسلوبه و ألا ينساق وراء لوبيات الفساد و الإفساد رؤساء أقسام جشعين همهم الوحيد ملأ جيوبهم و الإغتناء السريع ...