أفادت بعض المصادر ل"صحراء بريس" انه بالرغم من المشاكل التي أصبحت تعيش على وقعها مديرية التجهيز والنقل بالعيون، كمشكل الموظفين الأشباح الذين يتجاوز عددهم أكثر من 130 موظفا شبحا، لا زالوا يستخلصون رواتبهم الشهرية دون أدنى عمل ودون أن يحضروا لمقرات عملهم، بالإضافة أيضا إلى مشكل السكن الوظيفي الذي أصبح بدوره يباع في المزاد العلني، كما أصبح يعد وكرا للدعارة بنوعيها، يطفو على السطح من جديد مشكل تزفيت المدخل الرئيسي للمديرية، والذي تبلغ مساحته آلاف الأمتار، )الصورة(، حيث تمكن بقدرة قادر مسؤولو المديرية من لهف الملايين من الدراهم تحت ذريعة صرفها في عملية تزفيت ذات المدخل، إلا أن العكس هو الصحيح، فمسؤولو المديرية عمدوا وبطرقهم التحايلية الخاصة، إلى تهريب كمية كبيرة من مواد التزفيت والتبليط كانت معدة أصلا لتزفيت إحدى الطرق الوطنية خارج المدار الحضري للمدينة، واستعملوها في تزفيت المدخل الرئيسي للمديرية...وما خفي كان أعظم.. لذا بات من اللازم والضروري إيفاد لجنة لافتحاص مجموعة من الملفات بمديرية التجهيز والنقل والتي أصبحت رائحتها تشتم من بعيد..