أكد أكثر من مصدر ل"صحراء بريس" أن المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالعيون، وبعض رؤساء أقسامه، تمكنوا بقدرة قادر، من الحصول على بقعتين أرضيتين، كهدية من بعض الأشخاص النافذين بالمدينة، مقابل شراء صمتهما وسكوتهما، وتنازلهما عن ملف أرض "البوليكون" الذي استولى عليه ذات الشخص، بعد أن وعد المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب المستفيد من البقعة، بتخصيص مكتبه حوالي 4 هكتارات من ذات الأرض، لكن بشراء صمته وسكوته تبخرت تلك الوعود، وذهبت الأربع هكتارات، وانتفض مستخدمو المكتب، مطالبين بأرضهم المغتصبة، عبر مجموعة من الوقفات الاحتجاجية التي لا زالت لم تسفر عن أي نتيجة. وصلة بالموضوع نفسه، لا زالت عملية اختفاء 34 مضخة كهربائية من الحجم الكبير كانت مخبأة بالمستودع التابع للمركز الكائن بخط الرملة 1 يشوبها الغموض وتثير تساؤلات عديدة، خاصة تضيف المصادر ذاتها، أن المضخة الواحدة تزن أكثر من 200 كلغ. وفي موضوع ذي صلة، علمنا من مصادر مقربة، أنه على إثر هذه الخلافات والاختلالات التي أصبحت رائحتها تشتم من بعيد، سيعمل المدير العام للمكتب الوطني للماء على تنقيل المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء بالعيون في أقرب وقت.