مرة أخرى يعود مسؤولو مديرية الاتصال بالعيون، إلى سلك ونهج أسلوب عقلية العهد البائد، عهد القمع والانتقام، عهد "كون معايا ولا نكون ضدك". نظن أننا تجاوزنا مثل هاته العقليات المتحجرة، خصوصا أننا أصبحنا نعيش عهدا جديدا، عهد الحريات،عهد الديمقراطية والشفافية، عهد ملك شاب وطموح. فبمناسبة الذكرى السابعة للإعلان عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تفاجأ مراسل صحراء بريس "عبدالله لبيهي" بعدم إدراج إسمه ضمن لائحة الصحفيين المقترحة من طرف مديرية الاتصال ، وأعطيت تعليمات صارمة للمشرفين على المدخل الرئيس المؤدي لقصر المؤتمرات بعدم السماح لمراسل "صحراء بريس" الدخول إلى قاعة الاجتماعات... إلا أن ما يحز في النفس حقيقة، هو أن هذا المنع في حق "عبدالله لبيهي" اللاقانوني، وقع أمام مرآى ومسمع من بعض ممثلي الأجهزة الإعلامية التي تتشدق في كل مناسبة بانها تسعى إلى خدمة الإعلام والاعلاميين، ولكن أين نحن من كل هذا، فمراسل "صحراء بريس" يتعرض كل دقيقة وثانية لمجموعة من المضايقات والابتزازات، خصوصا من لدن خصوم وأعداء الاعلام النزيه والشفاف، دون أدنى مساندة ومؤازرة من لدن من يسمون أنفسهم بالساهرين على الاعلام و سلامة الاعلاميين، إنه حقا جرم فظيع في حق مهنة المتاعب كما يحلو للبعض تسميتها...