عقب المقال الذي تم نشره ب"صحراء بريس" تحت عنوان" إذا كان والي أمن العيون يعرف فتلك مصيبة وإذا كان لا يعرف فالمصيبة أعظم" والمتعلق بتحويل أحد المقاهي بشارع الزرقطوني بالعيون إلى وكر للدعارة وقبلة لمجموعة من المراهقين والمراهقات، تجندت قوات الأمن بالعيون، ونصبت كمينا لأحد الشواذ الجنسيين " المثليين" الملقب ب"حكيمة" وتم اعتقاله. وللإشارة، فقد كان المثلي، يتردد على المقهى كل دقيقة وثانية، حيث كان يوفر لزبنائه كبار الشخصيات بالعيون، ما لذ وطاب من اللحوم الأدمية ومن مختلف الأعمار، عبر هاتفه النقال، حيث تحولت المقهى إلى أكبر كباريه وبالعلالي، أمام مرآى ومسمع من بعض كبار رجال السلطة الأتقياء.