صحراء بريس / الرباط على إثر المواجهات التي دارت بين الطلبة الصحراويين المنحدرين من مدشر أسا- الزاك من جهة، والطلبة الصحراويين المنحدرين من مدشر كل من العيون، بوجدور والداخلة، التي شهدها الموقع الجامعي السويسي 1 بالرباط، إستنكرت طلبة الطنطان في بلاغ وصف بشديد اللهجة، إعتبرت فيه "ان تكرار من قبيل هذه الممارسات هو مس بالجسم الطلابي الصحراوي، ومساس بالمرجعية السياسية وكذا الاخلاقية للطلبة الصحراويين، وضرورة الحسم مع كل بيادق النظام المسخرة لتفعيل تكتيك الحرب بالوكالة، من خلال نهج سياسة بوليسية مكشوفة"، ويضيف البلاغ بخصوص مناسبة ذكرى ال10 من ماي " ان سياسة ثني الصحراويين وتعطيل مرجعيتهم السياسية والفكرية التي كانت تصب دوما في إطار الوحدة الوطنية وخيار الإستقلال، هي محاولة من الدولة المغربية لجس نبض الحس الوطني لدى الطلبة الصحراويين "، كما يضيف البلاغ. وقد تضمن البلاغ تأكيد لموقف طلبة الطنطان ، واصفا "ان مثل هذه الممارسات، لن تمر بسلام مادامت الغيرة الوطنية محرك أساسي للطلبة الوطنيين الصحراويين"، معتبرين ان " التاريخ والزمن كفيل بإثبات موقف طلبة الطنطان التاريخي، والذي لا يعتبر حياد بقدر ما هو تمسك بالمبادئ الوطنية وصون دماء الصحراويين". وكذب البلاغ ما تداولته مواقع إخبارية مغربية، والتي نشرت معلومات مغلوطة تفيد "بأن طلبة مدشر الطنطان هم أيضا ضمن الصراع والمواجهة في صف مدشر أسا-الزاك"، حسب ما أفاد به البلاغ. هذا، وقد إستنكر البلاغ ما لحق الطالب الصحراوي المسمى النعمة زيني (23 سنة)، المنحدر من مدشرالطنطان والذي تعرض لإعتداء نتجت على إثره إصابات بليغة، والذي كان بمعية رفاقه الذين خرجوا من أجل إحلال الصلح ووقف المواجهات بهدف صون كرامة الطلبة الصحراويين وسمعتهم"، كل حسب البلاغ.