أفادت مصادر مقربة ل"صحراء بريس" أن جل أعضاء المجلس الحضري للمدينة، يمتلكون شركات وهمية لا وجود لها إلا على الورق، استفادوا ولا زالوا يستفيدون من صفقات كبيرة درت عليهم الملايين من الدراهم، حصلوا عليها بمباركة المجلس مقابل إتاوات ... فمؤخرا، اقتحمت بعض الشاحنات سورا محيطا للبلدية وهدمته عن آخره (الصورة)، وبدون أن يتم الإعلان عن الصفقة للعموم، عمل المجلس على تفويتها في كامل السرية لأحد أعضائه مقابل (...). الشيء الذي أثار حفيظة باقي أصحاب ومديري الشركات الأخرى، واعتبروة حيفا وإقصاء ممنهجا في حقهم.