أمام غياب رئيس المجلس ونائبه الأول، انعقد يومه الأربعاء 02 مايو الحالي اجتماع المجلس الحضري للمرسى في إطار الدورة العادية لشهر أبريل، وقد تضمن جدول الإجتماع أربع نقط صادق عليها المجلس بالإجماع، أبرزها والتي نالت حصة الأسد من النقاش، تتعلق بإحداث مفوضية للشرطة بالمدينة، خصص لها المجلس حوالي 200 مليون درهم. بعد ذلك انتقل الحاضرون لمناقشة النقطة الثانية المتعلقة بتسوية وضعية بقع أرضية بالمنطقة الصناعية تهم ورثة ألمرحوم أبريكة الزروالي. إلا أن أبرز نقطة سجلت خلال هذه الدورة، غياب المعارضة المحسوبة على حزب الاستقلال، والتي صرح بعض أعضائها ل"صحراء بريس" أن غياب المعارضة كان ممنهجا ومستهدفا، لأن مدينة المرسى حسب قوله وقعت تحت قبضة لوبي محترف راكم ثروات مالية كبيرة على حساب الساكنة المعوزة، كما أصبح بعض أعضاء هذا اللوبي يعدون من كبار ملاكي الأراضي والبقع دون مساءلة ولا محاسبة، لذا يقول نفس المصدر، ما الفائدة إذن، وما الجدوى من حضور المعارضة ما دام الرئيس ونائبه متغيبين عن الدورة... والمطالبة بلجن للافتحاص والمراقبة يضيف ذات المصدر، بات أمرا ضروريا وملحا قبل فوات الأوان...