فجر انعقاد الدورة العادية لشهر أبريل لبلدية بوجدور بقاعة الاجتماعات بمقر البلدية، والتي ترأس أشغالها أبا عبد العزيز رئيس الجماعة، مجموعة من الاحتجاجات من طرف المعارضة المحسوبة على حزب العدالة والتنمية، شملت ملاحظات حول عدة نقط، أهمها صرف اعتمادات مهمة من ميزانية البلدية دون تبيان أوجه ومكان صرفها، والمواد التي اقتنيت بها، وذهبت بعض التدخلات إلى حد المطالبة بحسن التدبير والحرص على المال العام وغياب المقاربة التشاركية في التسيير دون مراعاة العمل البلدي، كما أثيرت ملاحظات بخصوص قراءة الفصول في ميزانية التسيير وميزانية التجهيز من أجل الوقوف على ما تم صرفه من مبالغ، والمبالغة في تقدير بعض الاعتمادات من جهة... إلا أن النقطة التي أفاضت الكأس، والتي لم تحظى بمصادقة الأغلبية، تلك المتعلقة بالمبادرة المحلية للتنمية البشرية لبلدية بوجدور برسم سنة 2012، والتي وقفت خلالها معارضة المجلس على مجموعة من التجاوزات، أثارت حفيظة رئيس البلدية وحاشيته، مما جعلهم يوجهون انتقادات لاذعة تهم حزب العدالة والتنمية.. إلا أن الغريب في الأمر يقول أحد أعضاء المعارضة، هو أنه تم تخصيص مليار و519 مليون سنتيم من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل إعادة تأهيل بعض الأحياء بالمدينة، ولم يساهم فيه المجلس الحضري بصفته شريكا أساسيا إلا بحوالي 180 ألف درهم(الصور).