مرت كارثة اشتعال النيران في صهاريج غاز الفيول بسلام مؤقت لعدم وجود ضحايا بشرية باستثناء عامل "سودور" تعرض لمضاعفات طفيفة . واصدرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان تقريرا اوليا في انتظار الانتهاء من التقرير النهائي حول الكارثة ,كشف (التقرير الاولي) عن ضعف البنيات التحتية واستهتار الجهات المعنية (لم تسميها) بحياة الساكنة على اعتبار'تضيف ذات الجمعية"ان سيارة لشحن المياه تابعة للمكتب الوطني للمطارات اضطرت للتنقل الى طانطانالمدينة ( 6 كيلومترات) للتزود بالوقود بينما يتطلب الامر توفر المطار على خزان للوقود ..كما تزامنت الكارثة مع وصول طائرة الخطوط الجهوية مما يتطلب وجود اجهزة الانذار المبكر واخذ الاحتياطات اللازمة اذا حدث طارئ بالمطار وليس اخلاؤه . كما لوحظ ضعف كميات المياه مما يطرح سؤال عن مسؤولية المكتب الوطني للماء الصالح للشرب كما تنعدم اجهزة الانذار بالمحطة الحرارية التي تزود الاقاليم الصحراوية بالكهرباء . وقد خلف الحادث اسئلة معلقة اهمها غياب المسؤولين والمنتخبين وحضورهم المتأخر من اجل اعطاء التصريحات لوسائل الاعلام . كما اشارت مصادرنا الي دور شركات مواطنة حقيقة سخرت ألياتها حيت لعبت دورا مهما في حصر الكارثة ...وهو ما يتطلب فتح تحقيق لمعرفة وتحديد المسؤوليات على مستوى الشركة والمكتب الوطني للكهرباء وكشف اسباب الحادث لتنوير الراي العام.