عبر المواطنون الذين يتوافدون على مستشفى"الحسن بن المهدي" بالعيون، أو المراكز الصحية بالمدينة، عن سخطهم وغضبهم مما وصل إليه الوضع الصحي بالمدينة، حيث أن مشكل الصحة ازداد خطورة، وأصبح لا يطاق، وخصوصا التصرفات اللامسؤولة من طرف القائمين على القطاع بالإقليم، متنكرين بذلك لأخلاقية المهنية ونبلها. فالمواطنون بمدينة العيون، ينددون بالأوضاع المقلقة والظلم والحيف الممارسين على الساكنة، في ظلّ سياسة الآذان الصماء التي ينهجها المسؤولون في المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالعيون، مطالبين بتحسين الخدمات بقسم المستعجلات بمستشفى الحسن بن المهدي، و تجهيز هذا الأخير بالمعدات اللازمة، وزيادة عدد الأطر كما و كيفا، وإعادة النظر في طريقة التعامل مع المرضى وذويهم.