احتج أزيد من 500 مواطن من ساكنة بلدة بودنيب يوم 12 ماي الأخير، حيث تجمهروا أمام بلدية بودنيب والمركز الصحي للتعبير عن سخطهم وغضبهم على ما آل إليه الوضع الصحي بالبلدة الحدودية، معتبرين أن الوضع ازداد خطورة ، خاصة من خلال التصرفات اللامسؤولة التي ينهجها بعض القيمين على تدبير شؤون البلدة، متنكرين بذلك لأخلاقيات المهنة. في هذه الوقفة الاحتجاجية رددت الساكنة البودنيبية شعارات تنديدية بالأوضاع المقلقة والظلم والحيف و الممارسين على الساكنة في ظلّ سياسة الآذان الصماء التي ينهجها بعض المسؤولين في هذه البلدة .وتمحورت جلّ الشعارات حول المطالبة بتحسين الخدمات داخل المركز الصحي و تجهيز هذا الأخير بالمعدات اللازمة و زيادة عدد الأطر كما و كيفا و إعادة النظر في السياسة الداخلية لهذا الأخير والتعجيل بفتح المقر الخاص بالوقاية المدنية وتحسين الأوضاع الاجتماعية للساكنة. للإشارة فبلدة بودنيب تعرف حراكا غير مسبوق في تاريخها بعد حقبة طويلة عاشتها المنطقة تحت وطأة سياسات عقيمة، وأهداف نخبوية ضيقة تفتقر إلى روح المواطنة الصادقة ، جراء استئساد سلوكات تجار الانتخابات في ظل غياب قانون من أين لك هذا؟