أقدمت السلطات الامنية على خطوة استفزازية أخرى لاتحاد تنسيقيات معطلي سيدي إفني المعتصمين وسط المدينة، حيث جيشت مختلف تلاوين القوات الامنية في محاولة يائسة لنسف المعتصم الذي دخل يومه الحادي عشر إلا أنها جوبهت بصمود المعتصمين و مقاومتهم الشرسة لهذه القوات التي انسحبت على وقع التديد الشعبي العارم. للإشارة فقد أصيب معتصمان بجروح خفيفة بالإضافة لحالات إغماء و كذلك سرقة هاتف نقال لأحد المعتصمين من طرف هذه القوات التي اتبتت للمرة الألف أنها مجرد عصابات إجرامية.