في إطار تنفيذ الشطر الأِِِول من البرنامج النضالي تحت شعار معركة ” وفاؤنا لدرب الشهيدين ” التي تم تسطيرها خلال الجمع العام العادي للفرع المحلي للجمعية الوطنية، وكما كان مقررا فقد تم تنفيذ وقفة احتجاجية كان من المقرر تتويجها باعتصام من داخل بهو الجماعة القروية لآيت يوسف وعلي يومه الثلاثاء26يناير 2010 غير أنه وكعادتها أبت الأجهزة القمعية إلا أن تتدخل وبشكل همجي لتنهال بالضرب والرفس على أجساد المعطلين مما أسفر عن تسجيل عدة إصابات متفاوتة الخطورة نقل على إثرها أحد مناضلي الفرع إلى المستشفى الإقليمي بالحسيمة.وبعد خضوعه لعدة فحوصات طبية أثبتت بوجود عدة كدمات على مستويي الرأس والأرجل. وأمام إصرارنا نحن معطلي فرع آيت يوسف وعلي على تنفيذ شكلنا النضالي لم يجد المسئولون أمامهم سوى خيار استقدام تعزيزات قمعية إضافية في محاولة يائسة منهم لنسف شكلنا النضالي.وما أربك حسابات قوى القمع والتراجع بالتالي عن قرار التدخل وبشكل شرس هو انضمام المواطنين إلى صفوف المعطلين. وجدير بالذكر، فإنه إلى حدود كتابة هذه السطور لازال معطلو فرع آيت يوسف وعلي في اعتصامهم أمام مقر الجماعة رغم قساوة الطقس وبطش المسئولين وتعنتهم. من داخل المعتصم عاشت الجمعية الوطنية إطارا جماهيريا ديمقراطيا تقدميا مستقلا عن الجمعية