أفادت مصادر موثوقة ل"صحراء بريس" أن والي العيون "الخليل الدخيل" تمكن مؤخرا عن طريق مديرة الفضاء الجمعوي التي عينها على رأس هذه المؤسسة، دون الخضوع للمساطير المتعارف عليها، من إنشاء وخلق حوالي 500 جمعية أغلبها لا وجود لها إلا على الورق، استنزفت الملايين من الدراهم، حددتها مصادرنا بحوالي مليار سنتيم دون سند قانوني، إلا أن الغريب في الأمر تقول نفس المصادر، هو أن والي العيون، تمكن مؤخرا من جمع ثلة من الأشخاص بعيدين كل البعد عن ما يسمى بالعمل الجمعوي، وكون بهم فيلقا مدربا يحمل اسم" جمعية العيون للتربية والتنشيط والثقافة والرياضة"، ومنحهم حوالي 860 مليون سنتيم بشراكة مع وزارة الشباب والرياضة والمكتب الشريف للفوسفاط ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، ولحد الساعة لا زال الفيلق الغريب الأطوار متغيبا عن الساحة الرياضية والثقافية والتنشيطية، ولا زال مصير مبلغ 860 مليون سنتيما مجهولا...