شكل المجلس الوطني لحقوق الإنسان يوم أمس20 دجنبر الحالي بالعيون، لجنة جهوية تعنى بحقوق الإنسان في الصحراء مكونة من: - لحبيب عيديد- محمد أمال- ديحان بركة – أم الفضل ماء العينين- صيلي محمد - محمد سالم ميارة – النزاهة بارة - علي الشان يونس- محمد ناه بوصولة - فاطمة الساعدي- حسن انوش - الحسين بيدا - كلثوم بنزيزة - عبد الحكيم أبو شهاب - بوهدا سيدي احمد- محمد البوزيدي - العكري فتيحة – رعبوب أبهاي- محمد فاظل أبو الحسن- بجيجة لالة فاطمة – محمد بربوشي- لحبيب الايماوي - حيدار حريمة - محمد بهان- لبيهي صالح - بريكينة العروسي- الصغير مغراوي – ماء العينين العالية- محمد الغمري- عمر الدخيل - مباركة الزروالي. إلا أن الشيء الغريب في هذه التشكيلة، هو وجود أسماء لا علاقة لها بحقوق الإنسان لا من قريب ولا من بعيد، أسماء تورطت في العمل الجمعوي الارتزاقي حتى النخاع، أسماء لهفت الملايين من المنح المادية المخصصة للمعافين، أسماء استنزفت الملايين من المهرجانات والمعارض النسوية، أسماء إعلامية تورطت في نهب الملايين من الدراهم من خلال شركات الإنتاج الوهمية، أسماء رياضية خززت في الميدان الرياضي، أسماء استنزفت جيوب مرضى مستشفى الحسن بن المهدي، أسماء لفظتها طرفاية وما جاورها... هذا هو إذن حال لجنتنا الموقرة التي سننتظر منها أن تدافع عن حقوقنا المهضومة، ولكن كما يقال ما بني على باطل فهو باطل.