من أجل متابعة ملف التشغيل بكليميم، خاضت حركة معطلو كليميم منذ تأسيسها في 22 يناير 2011 مجموعة من الاشكال الاحتجاجية و أسست لمجموعة من المحطات النضالية، و بعد الحوارات الماراطونية للحركة من كليميم الى الرباط، عزمت هذه الاخيرة على نقل معركتها الى المركز تحت شعار "خيرات الصحراء كفيلة بتشغيل أبنائها" ارتباطاً بمعركتها الاخيرة - اكتوبر 2011 - التي وعدت اجهزة الداخلية على إيجاد حل مناسب لمعضلة البطالة من داخل كليميم. و بعد فوات اجالات قانونية و اخلاقية دون رد و لو على المراسلت الموجهة الى مختلف المصالح، قررت الحركة نقل معركتها مرة اخرى من اجل اسماع صوتها بل و من اجل انتزاع حقها المشروع في الشغل الضامن للكرامة الانسانية، و رفضاً منها لسياسة فرض الامر الواقع على معطلي و معطلات كليميم. ان الدولة المغربية بتلكئها في ايجاد حل للمعضلة تكون صابة الزيت على النار، و ان حركة معطلو كليميم عازمة كل العزم على خوض معركة نوعية، ابتداءاً من التعبئة الميدانية و الايام التواصلية التي دخلت فيها منذ 19 مارس 2012، و بعد ان تعبئ كل قواها و كل الضمائر الحية ستعمل على رفع المعركة الى الرباط. هذا و قد عقدت حركة معطلو كليميم لقاءاً تواصلياً مع الاطارات السياسية و النقابية و الحقوقية المحلية. جدير بالذكر أن حركة معطلو كليميم خاضت معركة إحصاء المناصب المحلية منذ يوليو 2011، و أحصت ما يقارب 892 منصب ما بين خصاص و شاغر في 14 إدارة محلية فقط وفق معطيات و وثائق رسمية. و منذ تعليق المعركة المركزية الاولى اكتوبر 2011، خاضت حركة معطلو كليميم في إطار التنسيقية الاقليمية لمعطلي كليميم مجموعة من المحطات النضالية كماقطعة الانتخابات التشريعية نوفمبر 2011، ناهيك عن المقاطعة الايجابية لما تسمى مباراة "الجماعات الترابية" لوزارة الداخلية يناير 2012.