من المتوقع ان تصدر محكمة الاستئناف بمدينة اغادير , حكمها النهائي غدا الأربعاء 14 مارس 2012 , في قضية "شويهي سليمان" الذي قتل داخل مخفر الدرك الملكي بمدينة كليميم إثر تعرضه لتعذيب. وتعود تفاصيل الحادثة إلى يوم 30/04/2004 حينما توجه شويهي سليمان إلى مخفر الدرك الملكي من أجل التبليغ عن سرقة بندقية صيد مرخصة كان يملكها لكن تعرضه لتعذيب جسدي أدى إلى مقتله داخل مخفر الدرك الملكي بكليميم , والتشاريح الطبية المنجزة على جثة الضحية اكدت تعرضه لتعذيب. وقد عرفت هده القضية مجموعة من التلاعبات امتدت لسنوات , حيث تمت إدانة المتهمين في حكم إبتدائي جنائي وتبرئتهم في حكم إستئنافي جنائي ورفض براءة المتهمين في محكمة النقض وعاد الملف إلى محكمة الإستئناف بأغدير من جديد يوم 28/01/2009 لكن المحكمة لاتزال تأخر الملف مما إعتبره أغلب المتتبعين إنحياز القضاء المغربي لجهاز الدرك. يساند عائلة الضحية "شويهي سليمان" كل من منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش وفرع حقوق الإنسان التابع للإمم المتحدة والجمعية المغربية لحقوق الإنسان و المركز المغربي لحقوق الإنسان.