إنطلاقا من غيرتنا على وطننا الأم كتبت مقال في جريدة "القدس العربي"تحت عنوان حق الرد ياسيدي البرلمان الأوربي يوم 21-12- 2010 إنطلاقا من غيرة وطنية ,هاته الغيرة التي لم تشترى بتفويت الأراضي و لا بمنح؟؟ ولم ولن نطلب من الدولة المغربية درهم أبيض؟؟ نعيش على مداخلينا الخاصة,وأحاول قدر المستطاع محاربة الغش والفساد في المنطقة التي هي مسقط رأسي؟ وكشف ذالك لرأي العام الوطني من أجل تجسيد العدالة والديموقراطية. وفي اليوم الموالي من كتابتنا للمقال, هاتفتني زوجة عمي وهي تبكي بعد أن أعتقل ابنها بتهمة عندما بحثنا في حيتيتها أصبح امر التصديق مستحيل؟؟ أخطبوط الفساد في كليميم قرر أن يظغط على عائلة الفنيش لأنها لا تشترى و لا تباع ولا تساوم,هكذا خلقت وهكذا تربيت ولن أركع؟؟إلا لله وحده. قتل إبن عمي الأخر ذاخل مخفر الدرك الملكي بكلميم سنة 2004 الشهيد شويهي سليمان؟؟؟ و إلى حد الساعة ننتظر حسم القضاء الذي يفقد أي القضاء المغربي جرئته عندما يتعلق الأمر بعائلة لا تنتمي للأخطبوط الفساد,بل الغريب في الأمر أن الجلسة الماضية تغيب أحد المتهمين بقتل الشويهي سليمان بحجة المرض وأدلى بشهادة طبية من طرف أخصائي في أمراض النساء للمحكمة الإستناف بأكدير ونعلم أن المتهم ذكر وليس أنثى؟؟,ومازاد غرابة الأمر أن المحكمة لم تعاقب المتهم بتحايل على المحكمة بل أجلت الجلسة الى يوم 29-12-2010 قتل الشويهي سليمان ونحن مدة 6 سنوات ننتظر بكل مواطنة وإحترام إن لم يكن إهانة, ننتظر قرار القضاء؟؟ واليوم يعتقل الفنيش الحسين بتهم حسب قول الشرطة!! تعود ل10سنوات حينما كان عمره 16سنة ودخل وخرج الى أوربا ولم يكون مطلوبا,وإلا لماذا يخرج الى أوربا دون القبض عليه؟؟ ولماذا لم يقبض عليه عند عودته إلى المغرب أول الشهر الماضي؟؟؟ أضف الى ذالك أن التهمة في طبيعتها مفبركة وواهية بدليل كل من تم إتهامهم في نفس الملف تلقوا البراءة,إذن هل عمل القضاء سوى تبرئة المتهمين؟؟أو أن القضاء أصبح ورقة يساوم بها بعض رجال السلطة في كليميم المواطنين الذين يرفضون الخضوع؟؟؟؟ لن نذخر جهدا في لفت الرأي العام الدولي والمنظمات الدولية لما تتعرض له عائلاتنا في كليميم وكل المستضعفين. فنحن قوم قدمنا الولاء للعرش العلوي المجيد ليس للمجلس البلدي ولا المجلس الجماعي و لالولاية كليميم؟؟؟ نحترم القانون كباقي المواطنين لكننا لا نرضى بالإهانة,وإحباطنا شديد بعد أن أصبح لوبي الفساد في كلميم يساوم أبنائنا وبناتنا,ويهددنا أحيانا بالقضاء وأحيانا بالظغوطات لكن نحن أصفى من ماء زمزم,واليوم يبدء العدد العكسي لدفاع عن الشرف والكرامة وفي ذالك فليتنافس المتنافسون؟؟ونحن ولوبي الفساد في كلميم الباب مفتوح على كل الإحتمالات حتى لو فرض الأمر محكمة العدل الدولية؟؟ وفي السيد البشير رئيس السودان عبرة يا ذوي الألباب؟؟؟؟؟