تستقطب داخلية ثانوية الحسن الثاني ببويزكارن اكثر من 200 نزيل من جماعة تيمولاي و نواحيها و يقارب العدد من المنحدرين من جماعة تكانت ال 100. وإذا أدركنا أن اداي تحتضن منذ بداية الموسم الدراسي الحالي 2011/2012 نواة للثانوي التاهيلي بخلق مستوى الجذوع و أن تغمرت و منذ سنوات تم إنشاء ثانوية تاهيلية بها لا يتجاوز عدد تلاميذتها اليوم 160 بجميع مستوياتها دون اغفال نفس العدد المسجل ب ثانوية فاصك ، سنستنتج مدى التخبط والسياسة العشوائية التي تنهجها نيابة التعليم بمدينة كليميم والاكاديمية الوصية و تغييبهما لمبدأ تكافئ الفرص بين الجماعات المحلية المنتمية للنفوذ الترابي للاقليم. فلا شك أن توصيات المخطط الاستعجالي للتربية والتكوين ،والتوصيات الاخيرة للوزير الجديد بإنشاء مدارس "جمعاتية" تذهب في اتجاه إحداث مؤسسات للتعليم الثانوي ب جماعتي تيمولاي و تكانت لما لذلك من اثر ايجابي على تشجيع التمدرس بالعالم القروي خاصة تشجيع تمدرس الفتيات و سن سياسة استباقية ووقائية للحد من الهدر المدرسي الذي تسجل هذه المناطق نسبا مرتفعة فيه لبعد المؤسسات الثانوية عن المتمدرسين و للعقلية المحافظة السائدة لدى اغلب الساكنة . كما انه مؤخرا لا يستهوي القسم الداخلي التلاميذ واولياءهم بالنظر للحوادث التي يشهدها من عنف ولغياب ضمان امن النزلاء خاصة الفتيات. فهل ستوفر نيابة التعليم بكليميم فرص استكمال التعليم الثانوي لأبناء هذه الجماعات؟ وهل ستعمل على احتواء أزمة الهدر المدرسي؟