مند تشييد المستشفى الإقليمي بالسمارة وتزويده باحدث المعدات الطبية و تجهيز صيدلية المستشفى بجميع أنواع الأدوية وغيرها من المعدات الثانوية , الا أن هدا القطاع يعرف الكثير من التجاوزات الخطيرة , بل أصبح مورد رزق لبعض الكائنات المحسوبة على القطاع والتي تقتات من آلم و معاناة المرضى و المساكين.. ويعاني من يتوجه للمستشفى الاقليمي بالسمارة من جملة من المشاكل اهمها : * عدم استفادة المريض من صيدلية المستشفى و باقي المصحات التابعة لها .. * فرض ضريبة الدخول التي تتراوح مابين 40الى 60 درهم رغم إدراج مدينة السمارة منطقة نائية .. * الإرسال اليومي للمرضى إلى المستشفى الإقليمي بالعيون لعدم وجود طبيب التخدير رغم وجود غرفة مجهزة للإنعاش .. * ارتفاع أسعار الأشعة مابين 100 و 200 درهم.. * عدم قبول شهادة الاحتياج لضعفاء والمحتاجين.. . * تأخير الاطر الطبية عن المرضى . الحق في الاستشفاء من ابسط حقوق المواطن في الدول التي تحترم مواطنيها, الا انه و منذ سنوات وقطاع الصحة بالاقليم يعرف تدهورا خطيرا على كافة المستويات, بسبب الفساد الاداري و المالي المنتشر وسطه بشكل لافت للانتباه كالرشوة وصعوبة الولوج إلى المرافق الصحية، والمتاجرة في صحة المواطن...لتبقى الفئات المهمشة أكبر الأوساط تضررا من تداعيات انتشار ظاهرة الفساد في هذا القطاع الحيوي، وذلك جراء الابتزاز الذي دأب بعض العاملين به على ممارسته..في دولة ترفع شعار الحق و القانون .