علمت "صحراء بريس" من مصادرها الخاصة، أن والي أمن العيون"الدخيسي" بعد رحلته الأخيرة إلى مدينة كليميم من أجل إخماد نار الأحدات الدامية التي عرفها إقليم كليميم، عمل أيضا على برمجة مجموعة من اللقاءات المكوكية مع مختلف عمال وولاة الأقاليم الجنوبية، من أجل تدارس وضعية رجال الأمن الاجتماعية، وتخصيصهم بقعا أرضية بمختلف هذه الجهات، لتفادي أزمة السكن التي ما فتىء ينادي بها أمنيو الأقاليم الجنوبية من خلال مجموعة من الاعتصامات الصامتة. وللإشارة، فإن التجزئة الأرضية التي سبق أن خصصت من أجل إقامة سكن وظيفي لفائدة رجال الأمن بالعيون، والتي قدرتها مصادرنا بأزيد من 5 هكتارات قد طارت بقدرة قادر، ولم يعد لها أي أثر.