علم من مصادر خاصة ل "صحراء بريس"أن والي أمن العيون محمد الدخيسي يوجد من بين المرشحين لإدارة المديرية العامة للأمن الوطني لخلافة الشرقي الضريس الذي عين وزيرا منتدبا لدى وزير الداخلية ضمن حكومة بنكيران الجديدة . يذكر، أن والي أمن العيون، يكون قد رشح لهذا المنصب، نظرا لمساره الطويل الناجح في قطاع الأمن الوطني، ونظرا كذلك لجديته في التعامل مع مجموعة من الملفات الامنية الحساسة،وانخراطه في العمل الإجتماعي الخاص برجال الامن. كما يكون ابراهيم بوفوس، الوالي مدير الشؤون الداخلية بوزارة الداخلية من بين المرشحين لشغل منصب المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني ، فيما تحدثت أنباء أخرى عن ترشيح اسم ثالث كذلك اسم آخر لشغل هذه المهمة، ويتعلق الأمر بخالد الزروالي، مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية. بالنسبة للمجال الترابي الأمني لولاية أمن وجدة ،فالجميع عرف والي أمن عاصمة الأقاليم الجنوبية المغربية العيون ، محمّد الدخيسي، الذي أبلى البلاء الحسن في تطهير الجسم الأمني من الاحتقان كما عُهد منه خلال مساره المهني بوجدة وبسلا وفاس والنّاظور التي قدم منها من مُهمّة رئاسة الأمن الإقليمي إلى رئاسة ولاية أمن العيون.ومايُحسب للدخيسي في هذه الاخيرة هو إلغاؤه لتوقيت العمل المعروف "إثنين على ثمانية"، والذي كان يرهق العنصر البشري، كما يُحسب للدخيسي حل مشاكل الأمنيين في مجال السكن بعد مشاكل سُجلت في وقت سابق مع شركة العمران بمدينة العيون، أما بالنسبة لعلاقة هذا الأخير مع الصحافيين فهي تعتمد «تواصلا مشوبا بالحذر»، على حد تعبير أحد الزملاء الصحافيين بعاصمة الصحراء، تواصل يبرز في العديد من المحطات الخارجية خاصة في تخليد ذكرى تأسيس الأمن الوطني يوم 16 ماي من كل سنة،كما "لايمكن لأي أحد أن ينكر سياسة التواصل التي كان ينهجها الدخيسي في الناظور ليس مع الصحافيين بل مع الجمعويين والمنتخبين وسائر فعاليات المجتمع المدني، مما جعله يحظى باحترام الجميع، ويبقى أهم مجهود قام به هو تنظيفه لبحيرة مارتشيكا بعد أن كانت محطة للوصول والمغادرة لأصحاب المخدرات".