علمت «المساء» من مصدر مطلع أن إسم ابراهيم بوفوس، الوالي مدير الشؤون الداخلية بوزارة الداخلية طرح بقوة لشغل منصب المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني خلفا للشرقي الضريس الذي عين وزيرا منتدبا في وزارة الداخلية بحكومة عبد الإله بنكيران، فيما تحدثت أنباء أخرى عن اسم آخر لشغل هذه المهمة، ويتعلق الأمر بخالد الزروالي، مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية. وفي سياق متصل، عين البطوشي مديرا لمديرية التجهيز والميزانية بالمديرية العامة للأمن الوطني خلفا لمحمد هلال، الذي أحيل على التقاعد النسبي في ظروف غامضة. وجاء تعيين البطوشي، الذي قضى بهذه المديرية أكثر من 22 سنة، من أجل تفادي أي فراغ إداري وتوقيع الاعتمادات المخصصة للسنة الجارية 2012 من أجل ضمان السير العادي للمصالح الأمنية في مختلف التراب الوطني.