عمل "حمدي ولد الرشيد" رئيس المجلس البلدي بالعيون مؤخرا، على إقصاء مجموعة من المواطنين الصحراويين من الاستفادة من الدعم المقدم من طرف ما يسمى بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية عن طريق بلديته، كما حرم أيضا عددا كبيرا من عمال الإنعاش الوطني محسوبين على البلدية، من الاستفادة من بطائق الإنعاش الوطني "الكارطيات"، كما عمل على تنقيل تعسفي لبعض موظفيه إلى مختلف المقاطعات بالمدينة، بعد أن علم بخبر امتناعهم عن التصويت لصالحه خلال الانتخابات التشريعية المنصرمة. لهذا أصبح يعرف مقر بلدية العيون جحافلا من المواطنين والمواطنات(الصورة)، المتضررين من هذه العملية، ينتظرون لساعات طوال، قدوم حمدي ولد الرشيد لاستعطافه والتوسل إليه خاصة أنه قطع عليهم مصدر عيشهم ورزقهم.