لا حديث لدى ساكنة طرفاية التي قهرها ظنك العيش وقلة الزاد، إلا عن البناية الفخمة التي شيدها عامل الإقليم "بهاي الناجم" على شاطئ البحر(الصورة)، تبعد بحوالي 15 كلم عن مدينة طرفاية. هذه المعلمة كما سمتها إحدى المصادر، تتوفر على جميع مكونات الحياة اليومية، صرفت فيها الملايين من الدراهم، مع العلم تقول ذات المصادر، أن عامل الإقليم يتوفر على إقامة بطرفاية. ليبقى التساؤل، مالجدوى من بناء هذه المعلمة، وفي هذا الوقت بالذات الذي تشكو في مدينة طرفاية من الخصاص على جميع المستويات، لا بنيات تحتية، ولا طرق معبدة، ولا ساحات خضراء، ولا ملاعب رياضية في المستوى، بل هناك فقط نخبة من المثقفين الشباب يعانون من مرارة البطالة الحارقة، وشرذمة من المنتخبين والأعيان يعيثون في البلاد والعباد فسادا، دون مساءلة ولامحاسبة.