منذ تعيين السيد "خالد السولي" على باشوية الزاك بصفة باشا من الدرجة الثانية ، انخرط في تعاطيه السلبي مع الملفات الاجتماعية ، من خلال غيابه الشبه الدائم واحتقاره حاجيات المواطن..,تصرفات الباشا اعتبرتها مصادرنا كإجراء عقابي على نقله الي منطقة شبه نائية (الزاك) ، قادما اليها من العاصمة الاقتصادية للمغرب (مقاطعة عين السبع-ولاية الدار الكبرى). وتماديا في نفس نهجه الرامي الي عدم القيام بواجباته ومسؤولياته القانونية ,وضع دور السلطة المحلية رهن أجندة تخدم مصالح أطراف أخرى ، يحرك خيوطها رجال سلطة برتبة خليفة قائد ( اب.م , و م. ه) , وتجلى ذلك بشكل واضح خلال فترة الانتخابات البرلمانية الأخيرة ، مقابل استفادته من خدمات منها ايواء الباشا المحترم و إطعامه و إعداد الجلسات لسيادته و الترويح عنه و تدريبه على الصيد و الشاي الصحراوي في الفيافي و خدمات أخرى.. و توالت مشاهد الازدراء خاصة في المناسبات الوطنية و الرسمية ، وكان أخرها اصطدامه مع المجلس البلدي بمناسبة المراجعة العادية للوائح الانتخابية أثناء أشغال اللجنة الإدارية يوم الجمعة 10 /02/2012 ، حيث في سابقة من نوعها أقدم الباشا المذكور على تقديم حوالي 100 شهادة إفادة بعدم السكنى لفائدة المعارضة، مستهدفا بذالك دوائر انتخابية بعينها، مع العلم أن ظاهرة الإنزال تهم الإقليم ككل و لاتهم بلدية الزاك وحدها . وفي تطور خطير على اثر انعقاد اجتماع لجنة المالية في إطار الإعداد لدورة فبراير2012 لبلدية الزاك ، أقدم باشا مدينة الزاك على تجاوز خطير يمس كرامة أعضاء لجنة المالية حيث عمد إلى تسجيل مداخلتهم أثناء اجتماع رسمي بواسطة هاتفه النقال، بل هددهم بعرضه في إشارة مبطنة على المجلس الجهوي للحسابات ، و طلب من الموظف المكلف بالميزانية ببلدية الزاك الكشف عن أماكن اللوجستيك دون إي إجراء قانوني . و بهذا يكون قد دق أخر مسمار في نعش العلاقة بين السلطة المحلية و المجلي البلدي للزاك و فتح الباب أمام كل الاحتمالات بمدينة الزاك .