على إثر المقال الذي نشرته "صحراء بريس" تحت عنوان" فوضى عارمة بقطاع البريد بطلها المدير الجهوي" علمنا من مصادر مقربة، أن لجنة تفتيش ستحل بالعيون، قصد التحقيق والبث في مجموعة من الملفات التي أزكمت رائحتها الأنوف، والتي كانت سببا رئيسيا في سوء التسيير والتدبير الذي أضحى يعرفه البريد بنك بالعيون، زيادة على التسيب الإداري الذي أصبح الطابع الرئيسي للمصلحة. يذكر أنه في تاريخ 25/10/2010 كان أحد مستخدمي القطاع والمسمى "بدي بوركبة" في إجازة بالديار السعودية لقضاء مناسك الحج، وأثناء تواجده بالسعودية، أجرى أحد مستخدمي القطاع عملية سحب على حسابه دون علمه، بشيك - cheque isole- بمبلغ 1500.00، مما أدى ببور كبة إلى رفع شكاية مستعجلة إلى بريد بنك الأمل، في متم شهر 12/2010، من أجل استرداد حقوقه، وأحيلت الشكاية في وقتها على المدير الجهوي الحالي، الذي فضل السكوت والتستر على القضية كعادته، لا لشيء وإنما لكون الجاني غير صحراوي، مع العلم أن مثل هذه القضايا يعاقب عليها القانون شكلا ومضمونا.