انتشرت مظاهر الجريمة باصنافها على مستوى اقليمطانطان طيلة الاسبوعين الماضيين ,وإتخدت اشكال جريئة كالسطو المسلح ,حيت كانت المحطة الطرقية مسرحا لها اذ هاجم صاحب سوابق المسافرين و"الورتية" بساطور فيد وسيف في اليد الاخرى ولم يمسكه الا السائقين بصعوبة ومقاومة شديدة , ولولا تدخل عناصر الامن لتطور الامر الى كارثة حقيقية , وغير بعيد عن مدرسة ابن سيناء بالحي الجديد هاجم اشخاص باسلحة بيضاء مواطنا رفقة زوجته كانا عائدين من مناسبة عائلية وطرحاه ارضا للاستيلاء على ما يحمله ( هاتف محمول) لينقل بعدها الضحية الى المستشفى مغمى عليه بعدما تلقى ضربات على مستوى الراس. ورغم حملات الشرطة لتتبع هده المجموعات الاجرامية ومحاصرة نشاطها المتصاعد ورغم نجاح الجهاز الامني في إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم وافراد من عصابة من القاصرين قرب محطة لبلايا , الا ان تزايد مظاهر الجريمة بالاقليم وجرأة المجرمين يتطلب من المسؤولين الامنيين بالاقليم مزيدا من المجهود والمبادرة واعتماد سياسة جديدة جريئة لمعالجة هده الظاهرة الخطيرة التي باتت تهدد أمن وسلامة المواطنين بالاقليم ..