تحولت الحركة الاحتجاجية الطلابية التي انطلقت الثلاثاء المنصرم بقطع الطريق الوطنية الرابطة بين اقليمي طاطا و ورزازات من قبل الطلاب المنحدرين من بلدية فم زكيد المتابعين دراستهم بكل من جامعة القاضي عياض بمراكش و ابن زهر بمدينة اكادير رافعة جملة من المطالب الطلابية الى الجهات المسؤولة وبعد فشل جلسة الحوار الاولى مع رئيس الدائرة وخليفة الباشا ورئيس المجلس واستمرار الطلاب في احتجاجاتهم التي طبعها قطع الطريق بالاساس تحولت الحركة الى احتجاجات شعبية امس الخميس شارك فيها الساكنة المنحدرة من جل الدواوير والاحياء التابعة للبلدية ووسعت من مطالبها لتشمل توفير البنيات الاساسية والحاجيات الضرورية التي تفتقر لها المنطقة والتهاب الاسعار المرتبطة بالخدمات العمومية ... كما عبرت عن ذلك جملة من الشعارات واليافطات التي حملها السكان كما ردد المحتجون شعارات مناوئة للنائب البرلماني الاستقلالي عن دائرة طاطا المنحدر من منطقة فم زكيد صاحب حافلات باني وذلك ردا فيما يبدو على محاولة الدهس التي تعرض لها بعض الطلبة اثناء محاولتهم الاسراع في قطع الطريق امام احدى حافلاته المتجهة صوب ورزازات عصر اول امس الاربعاء وكذا اللكم الذي تعرض له بعض من الطلبة من قبل مقربين من البرلماني المذكور انفا كما افاد بيان استنكاري صادر عن لجنة الطلبة ووزع على نطاق واسع بالجماعة وهو ما نفوه افراد من عائلته وفق تصربحاتهم لنا هذا وسطر المحتجون بعين المكان 74مطلبا كلفوا لجنة الحوار مع عامل الاقليم الترافع من اجل تحقيقها مساء امس الخميس الذي كان الى جانبه الكاتب العام و رئيس الدائرة وخليفة الباشا ورئيس المجلس البلدي وشخصيات امنية وامتد جلسة الحوار التي عرفت انسحاب احدى الطلبات احتجاج على شكل التعامل مع لجنة الحوار من قبل عامل الاقليم وتهديداته لهم امتد الى منتصف نفس الليلة وافرز عدد من الوعود التي لم ترق الى تطلعات الطلبة كما صرحوا لنا اثناء لقاء بعض منهم هذا ويعتبر مطلب رحيل خليفة باشا المدينة الذي يعتبرونه مسؤولنا عن كثير من الاختلالات خاصة المرتبطة بقطاع الانعاش وشؤون الطلبة ,والذي كان ايضا من النقط الرئيسية في المذكرة المطلبية لحركة عشرين فبراير بفم زكيد,من ابرز حزمة المطالب المرفوعة الى عامل الاقليم خلال هذه المحطة الاحتجاجية التي قادها الطلبة واتسعت رقعتها لتشمل باقي شرائح المجتمع .