تحول فندق في ملك والي العيون (الصورة)، إلى دار للدعارة الراقية وخصوصا للشيوخ المتزوجين الذين يخونون زوجاتهم في واضحة النهار. هذا الفندق يستقبل العشرات من الرجال والنساء المهووسين بالجنس بأثمنة خاصة، دون التحقق من الوثائق الإدارية الخاصة بنزلائه كعقد الزواج مثلا.. كما أن صاحبه يستعين بوسطاء خاصين لجلب اكبر عدد من الزبائن. الخمور هناك بالعلالي وبكل الاصناف، والقاصرات يسيرن بطرق خاصة. أما التدخين والشراب والتبويقة، فبالمباح والمبيت كذلك. كما أن هذا الفندق يأوي أكبر عدد من السعوديين، كبار رجالات الدعارة والفساد الخلقي. يأتي هذا في ظل السكوت الغير مبرر من طرف المصالح الأمنية بالعيون، وكذا إتهام البعض منهم في تورطه بالتغطية على مجموعة من أوكار الدعارة، خاصة بالفنادق المعروفة بإيوائها لشبكات الدعارة،علما أن المساس بالفنادق المصنفة بالإقليم عد في خانة المحرم الإقتراب إليه لأسباب يجهلها العامة.