كشفت جلسة يوم الإثنين 3 يناير 2011 بابتدائية بني ملال عن تورط سيدة في الخيانة الزوجية في ملف أكبر وسيطة للدعارة ببني ملال. وقد أجلت المحكمة النظر في هذا الملف الذي يتابع فيه 12 شخصا (ست نساء وستة رجال) إلى 17 من يناير الجاري لاستدعاء باقي المعنيين. وللتذكير، فإن هذا الملف المعروف بملف أكبر وسيطة للدعارة ببني ملال قد أحيل على الابتدائية أواخر شهر دجنبر بعد عملية إنزال للشرطة القضائية بالماخور الشعبي المعروف بزنقة الحناجرة، حيث ضبطت العناصر 12 شخصا (6 نساء و6 رجال) متلبسين بممارسة الفساد، بالإضافة إلى الوسيطة في الدعارة وزوجها، كما حجزت العناصر الأمنية مجموعة من القطع النقدية من فئة 10 و20 درهم (ما مجموعه 70 ألف درهم) محصلة من عائدات الدعارة. وقد اعتبرت مصادر جمعوية بالمدينة القديمة هذا الماخور فضاء للجريمة وترويج المخدرات والفساد حيث تم فيه تسجيل عدة جرائم كان آخرها مقتل عاهرة بمنزلها، كما أنه يشكل مصدر إحراج إلى الأسر الشريفة الساكنة بجوراه. وعبرت المصادر عن رفضها بقاء هذا الوضع إلى ما لانهاية، خاصة وأن المتاجرين في الدعارة بهذا الزقاق استغلوا نفور السكان الأصليين من هذا الوضع، وأقبلوا على شراء ممتلكاتهم بأثمنة بخسة لإقامة أوكار جديدة للدعارة .