أفادت بعض المصادر ل"صحراء بريس" أن مندوبية التعاون الوطني بالعيون، أضحت تعيش على وقع مجموعة من المشاكل والتجاوزات، فبالاضافة إلى عامل الموظفين الأشباح الذين لا زالوا يتلقون رواتبهم الشهرية، والذين لا زالوا يثقلون كاهل ميزانية الدولة بالضرائب، منهم مستشارات في الكوركاس السابق، رياضيون، بعض المحسوبين على المجلس البلدي، منهم من هاجروا خارج أرض الوطن.. هناك أيضا تجاوزات على مستوى التسيير والتدبير. فالمسؤول السابق عن دار الطالب، الكائنة بشارع السمارة، فر بجلدته إلى مدينة طرفاية، دون ان يوقع محضر تسليم المهام، مع المسؤول الجديد، حيث سجلت في حقه مجموعة من التجاوزات والاختلالات. أما الحديث عن مركز الرعاية الاجتماعية وإعادة الإدماج التابع للتعاون الوطني، فحدث ولاحرج، فعدد النزلاء لايتجاوز عددهم 20 نزيلا، ومع ذلك فهم يعانون من سوء التغذية والايواء، رغم الاموال الباهضة والدعم المالي الذي يصرف في هذا الاتجاه. زيادة على التحرش الجنسي الذي تتعرض له مختلف العاملات بذات المركز من طرف المسؤول عنه، حيث سجلت في حقه مجموعة من الشكايات، توصل بها مندوب التعاون الوطني الذي لم يحرك ساكنا، والذي لم يكلف نفسه عناء فتح تحقيق في النازلة، مما ترك المجال لطرح مجموعة من الشكوك حول ماهية العلاقة بين المسؤول عن مركز إعادة الادماج ومندوب التعاون الوطني.