علمت الجريدة من مصدر مطلع بأن إسقاط أسماء صحراوية من لائحة الاستوزار في حكومة بنكيران كان وراءه زعيم سياسي صحراوي معروف عندما نصح شخصياتٍ نافذة كانت تدير المفاوضات بين القصر وبنكيران بأن استوزار صحراويين من قبيلة دون أخرى سيزرع الاحتقان بين بقية القبائل. وأفاد مصدرنا بأن الزعيم الصحراوي المذكور حذر من استوزار كل من كجمولة بنت أبي، القيادية في حزب التقدم والاشتراكية، والاستقلالي حمدي ولد الرشيد، رئيس جهة العيون، المتحدرين من قبيلة الركيبات، في حكومة بنكيران، ذلك أن هذا الاستوزار -في نظره- من شأنه أن يؤدي إلى احتجاج وغضب باقي القبائل الصحراوية، مشيرا إلى أن هذه المخاوف وجدت صدى لها لدى من يهمه أمر تشكيل الحكومة، لتتم «التضحية» بكل من ولد الرشيد وكجمولة على وجه الخصوص وإسقاطهما من الفريق الحكومي.