أفادت بعض المصادر مقربة من اللجنة التحضيرية للمنظمة ل"صحراء بريس"، أن بعض مريدي آل الرشيد، حجوا بكثرة للفضاء الجمعوي مكان تأسيس الجمعية، بالإضافة إلى بعض موظفي عمالة العيون، من أجل عرقلة وإحباط الجمع العام التاسيس للمنظمة، حيث خلقوا نوعا من البلبلة والشوشرة داخل الفضاء، مما أدى إلى إلغاء الجمع العام، وتاجيله حتى إشعار آخر. وحسب ذات المصادر، فإن والي العيون الخليل الدخيل، أراد بذلك، ضمان كرسيه بالمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، "الكوركاس" الذي سيعين أعضاءه، ملك البلاد عما قريب، أما حمدي ولد الرشيد، هو الآخر أراد أن يبقى هو الصدر الأعظم بتربعه على كرسي جمعية أسيساريو، بدو منافس.