صحراء بريس/السمارة بات في حكم المؤكد ان الحملة التي شنت على ادارة مدرسة الواحة الابتدائية بالسمارة ،والتي كان ابرز مطالبها رحيل المدير كانت في محلها ،ففي هذه المرة سنحط الرحال بمراحيض المدرسة لنرى عن قرب بشاعة مناظرها وكارثيتها ومدى الغثيان والدوار الذي يصيب من اقترب من رحابها وما ينبعث منها من روائح تزكم الانوف (والصور المرفقة غنية عن كل تعريف)،اضافة الى تراكم الازبال والنفايات على جنباتها ،وهذا يحمل اكبر تهديد لابنائنا وفلذات اكبادنا .في مقابل هذا يستقر المديرفي بيت قشيب محاط بالاشجار دون اهتمام او اكتراث بما يجري حوله. الامر الذي يجعلنا نطرح سؤال الضمير المهني، وكذا الجهات التي توفر الحماية لهذا المدير؟ واين الجهات الوصية من تفقد مرافق المدرسة والضرب بيد من حديد على المتسببين في هذا الوضع المأساوي؟