علمت "صحراء بريس" من مصادرها الخاصة، أن "حمدي ولد الرشيد" عضو المكتب التنفيذي لحزب الاستقلال، دعا جميع كوادر ومنخرطي حزب الميزان بالأقاليم الصحراوية إلى عقد اجتماع طارىء وفوري، من أجل الحسم في مجموعة من المقترحات، اعتبرتها مصادرنا انتقامية بالدرجة الأولى، ودفاعا عن كرامة المواطن الصحراوي الذي أظهرت تشكيلة حكومة بنكيران، أن الصحراويين ليسوا موضع ثقة، وليسوا أهلا لتقلد المناصب الحساسة. وللإشارة، تضيف ذات المصادر، أن البرلمانية "كجمولة منت أبي" عن حزب التقدم والاشتراكية، عقب الاعلان عن تاسيس الحكومة، تدهورت صحتها بشكل يدعو إلى القلق، وهي الآن طريحة الفراش في بيتها.