فور توصل "حمدي ولد الرشيد" رئيس المجلس البلدي للعيون، خبر رفض استوزار ابن أخيه "حمدي ولد ابراهيم" من طرف القصر، استشاط غضبا، وصب جام غضبه على أمينه العام عباس الفاسي، لكونه لم يستطع إقناع القصر باستوزار ابن أخيه، كما فعل بنكيران لما حاول القصر إبعاد "الرميد" من تشكيلة الحكومة. وذكرت مصادرنا على ان "حمدي ولد الرشيد" اتصل بجميع منتخبي وأعيان الصحراء، عقب رفض ابن أخيه من القصر، وحدد معهم موعدا من جديد، لتدارس فكرة تأسيس حزب سياسي صحراوي.