إن المتأمل لمسالة المكان عند الفيلسوف أرسطو في كتابه '' الطبيعة '' سيقف لا محالة على أصلين أساسين : 1- أصل علمي / متمثل في الأسس الأولى المؤسسة للعلم من قبيل المادة , الصورة .. 2- أصل سجالي ينحصر أساسا في الرد على بعض التيارات الفكرية و الفلسفية مثل نفاة المكان و القائلين بالخلاء .. أما ابن رشد فقد خلص إلى أن المكان يدل على نهاية الحركة و غاية الجسم و كماله , فالمكان ادا هو نتاج حركة ..و نظرا لأهمية هذا المكان و حتى نخرج بكم بعض الشيء عن ما كان مألوفا في هذا العمود الذاكرة فقد ارتأيت بان أقدم لكم مجموعة من الصور لكليميم مهداة لكل قراء صحراء بريس عموما و متتبعي و قراء عمود ذاكرة واد نون خصوصا , فهي هدية لكل الطاقم الصحفي و الإداري لجريدتنا الغراء و الرائدة صحراء بريس و لكل المتعاونين معها و كذلك إلى كل القراء و المهتمين و إليكم جميعا أقول سنة سعيدة 2012 و كل عام و أهل تكنه و واد نون بألف خير . سنة سعيدة لكل واد نوني تكني ينعم و يمعن النظر , يلاحظ و يفكر و لديه القدرة على التذكر و الحنين إلى نسيم و هواء و شمس '' الحفرة '' القلعة الصامدة ..
اترك لكم مجالا للتعليق على شريط هذه الصور الناطقة و التي توحي بان كليميم مكان له أكثر من معنى قد يتعدى كل المفاهيم الفلسفية وجودية كانت أم سفسطائية أو مادية و غيرها .. مرة أخرى سنة سعيدة للجميع .