أفادت مصادر مؤكدة ل"صحراء بريس" أن المرحوم "ابريكة الزروالي" عن ما مجموعه 27 هكتار من الأرض بتجزئة الأمل بالعيون لفائدة الدولة، على إثر النزاع العقاري الذي كان قائما بينه وبين هذه الأخيرة. إلا أن ورثته تفاجئوا بأحد المستثمرين المشبوهين بالعيون، استحوذ على ما مجموعه 12 ألف هكتار و900 متر دون وجه حق من أرضهم، بتواطؤ مع مديرية الأملاك المخزنية، والمحافظة العقارية، بواسطة وثائق وعقود مزورة. وتعود تفاصيل القضية، لما قامت إدارة الأملاك المخزنية ببيع قطعة أرضية مساحتها 2000 متر مربع، الموضوعة مطلب التحفيظ عدد 3331/17، والمسجلة تحت عدد 371/ بكناش محتويات الأملاك المخزنية للعيون. والكائنة بملتقى طريق السمارة والطريق المزدوجة عبر السد التلي بواد الساقية الحمراء، لفائدة إحدى محطات البنزين التابعة لشركة أطلس، حيث قام أحد المستثمرين المشبوهين بشرائها من عند نفس الشركة، بعقد تحت رقم 116/03 بكناش البيوعات، إلا أنه بقدرة قادرة وبتواطؤ مع إدارة المحافظة العقارية والأملاك المخزنية، تم تزوير نفس عقد البيع، حيث تم استبدال رقم 2000 متر مربع ب 3900 متر مربع، تحت رسم عقاري مزور عدد 10038/17، تتوفر الجريدة على نسخة منه، ليتحول بعد ذلك نفس الرقم إلى 7000 متر مربع دون سند قانوني. وتضيف نفس المصادر، على ان المديرية الجهوية للأملاك المخزنية لا زالت تبحث عن حل يخدم مصلحة ذات المستثمر المشبوه، دون ان تتخذ الإجراءات القانونية في حقه.