طالب تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا) يوم السبت 24/12/2011 منظمات حقوق الإنسان الدولية، بالضغط على الدولة المغربية، بشأن قضية "سعيد دمبر"، وذلك بعد مرور سنة كاملة على مقتله بواسطة طلقات نارية من مسدس أحد أفراد قوات الأمن. وطالب التجمع، الجمعيات الحقوقية والإنسانية والنقابية والهيئات البرلمانية الدولية وكافة الضمائر الحية، بالضغط على الدولة المغربية لتحمل مسؤوليتها في قضية مقتل "سعيد دمبر" ومصادرة حق عائلته، في المطالبة بإجراء خبرة طبية، مضادة مضمونة بقوة القانون. ولا زال جثمان "سعيد دمبر" لم يوار بعد الثراء، في حين لا زالت السلطات المغربية مستمرة في مصادرة حق عائلته والمتضامنين الصحراويين في التظاهر السلمي والحق في التعبير، وفي هذا الإطار، أعرب التجمع عن تضامنه المطلق مع عائلة سعيد، ومع كافة المواطنين الصحراويين والقوى الحية في العالم المتضامنة من أجل المطالبة بالكشف عن حقيقة مقتله متأثرا بالرصاص الحي. وندد التجمع باستمرار السلطات المغربية، في عدم الاستجابة لمطالب عائلة الضحية "سعيد دمبر" وهيئة الدفاع المؤازر لها وفي قمعها الممنهج لكل الحركات الاحتجاجية السلمية المتضامنة معها بمدينة العيون. ودعا الدولة المغربية، الى العمل على الكشف عن حقيقة وملابسات مقتل "سعيد دمبر" عن طريق إجراء خبرة طبية مضادة سريعة، من أجل تمكين عائلته من تسلم جثمان ابنها ومباشرة الإجراءات لدفنه، بعد أن يكون قد تجاوز السنة وهو داخل ثلاجة بقسم الأموات بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون. وحمل التجمع في بيان له، الدولة المغربية، المسؤولية الكاملة في الإبقاء على جثة "سعيد دمبر" طوال هذه المدة، دون الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لعائلته وهيئة دفاعها.