رغم كل المعوقات كُتب لثانوية الفضيلة أن تفتح أبوابها و تحقق دفعتها الأول في شهادة البكالوريا نتائج جيدة. و مع نيل مدرسة سيدي محمدبنعمر لشارة الايكولوجية،كرافد اساسي لثانوية الفضيلة، زاد الفخر و الاعتزاز بالانجازات التي يحققها التلميد الاسريري. و الاكيد ان خلف بلوغ منصة التتويج وجود جنود يحق الافتخار بهم حيث كان لهم الاثر الملموس في دلك. لكن يبقى السؤال كيف يمكن مواصلة المشوار مع بوادر النزيف الذي بدأت اعراضة تمس الطاقم التربوي و تدشين ادارة ثانوية الفضيلة لبادرة غير طيبة ،امتعض منها الجميع بما فيها الطاقم التربوي، بفتح باب اعادة التسجيل في وجه تلاميد لفضتهم مؤسسات اخرى بسب ملف سلوكهم الطافح بالمشاكل.؟ صحيح أن من حق هؤلاء التلاميذ أتمام دراستهم و نحن متضامنين معهم، تقول ربت بيت للجريدة، كانت على وشك توقيف بنتها عن متابعة دراستها قبل بناء ثانوية الفضيلة بسب البعد و عدم الاطمئنان ، لكن تواصل كلامها على التلاميد الضيوف احترام المؤسسة و محيطها لان السكان ضحوا في سبيلها بكل شيء بما في دلك حريتهم و من هدا المنطلق لن يقبلوا العبث بانجاز حققوه لفائدة تعليم ابنائهم. اجل نحن لازلنا نترقب بناء القسم الداخلي و زيادة التخصصات للتتوسع الثانوية و يرتفع عدد تلاميدها. لكن هدا لايعني فتح الباب على مصراعيه لكل من هب و دب و على ادارة المؤسسة ان تتحمل مسؤوليتها في تدبير عملية التسجيل التي يجب ان تتحكم فيها ضوابط صارمة حتى لا تتحول ثانوية الفضيلة باسرير إلى مركز لتجميع ذوي السلوك المنحرف؟ ما اريد ان الختم به تقول ربت البيت انه في غياب جمعية الاباء التي من المفروض ان تتدخل في هكدا مشاكل، لكنها على ما يبدو في سبات شتوي عميق، السكان يتابعون عن كتب ما يجري و لا ينتظرون سوى الدقيقة الصفر لتقديم الرد الملائم.