تقاضى بعض رجال السلطة بالعيون في عز استحقاقات 25 نونبر، إتاوات من أحد المنتخبين، ومنهم من استفاد من إجازة مباشرة بعد نهاية الانتخابات، لقضاء عطلة بأحد مدن الشمال، تاركا الجمل بما حمل، وليتضح أن هناك تواطؤ السلطة في الانتخابات بالعيون، وأن هناك غض الطرف عن مجموعة من التجاوزات التي شهدتها الحملة الانتخابية من شراء الذمم و غيرها من السلوكيات التي يجرمها قانون الانتخابات.