/ ش.ف- جماعة ايت بوفولن دائرة بويزكارن أيت بوفلن على غرار مداشر وقرى إقليمكلميم لعبت دورا إستراتيجيا في نجاح ممثلي جهة كلميم بقبة البرلمان ؛ حيث حصل ممثل حزب الحمامة امبارك بوعيدة على 325 صوتا من أصل 542 صوت أي بنسبة تقارب 59.96 بالمئة من أصوات الناخبين؛ و حصل ممثل حزب الوردة الحسين أوضمين على 129 صوتا بنسبة تقارب 23.8 بالمئة من أصوات الناخبين. لكن هذا النجاح لم يأتي من عدم و إنما للمال دوره في تشجيع الناخبين على التصويت؛ حيث إرتكز المرشحون على ممثلي السكان بالجماعة و على بعض السماسرة والإنتهازيين ليلعبوا لهم دور الوسيط و ليجلبوا لهم الأصوات مقابل 200 درهم لكل صوت؛ فممثل حزب التجمع الوطني للأحرار امبارك بوعيدة بحكم علاقاته مع رئيس جماعة أيت بوفلن إستعان بهذا الأخير خصوصا في دائرته و نجح في إستمالة ناخبيها حيث كلف كل من محمد كوجكال سائق سيارة الإسعاف و خاله أحمد عبايل بشراء الأصوات لصالح مرشح حزب الحمامة.ولعب سماسرة أخرون نفس الدور بباقي الدوائر فأحمد زمد كُلف بدائرة إكشارن و لزعار أحمد بدائرة إذعبلا وكل من علي أركان و موسكو بدائرتي إذبكو و تاسيلا؛ أما بعض الأعضاء المحسوبين على المعارضة داخل الجماعة لعبوا لصالح الحسين أوضمين؛ فالرئيس السابق للجماعة الحسين بولير حصل على مبالغ مالية مهمة من كل من بوعيدة و أوضمين وكذلك لحبيب الزويكي فمصائب قوم عند قوم فوائد !إذن أيت بوفلن عرفت أيضا نصيبها من الخروقات التي عرفتها جهة كلميم. عدد المسجلون بأيت بوفلن يتراوح ما بين 1500 و 2000 في حين يبلغ عدد المصوتون 542 إذن نسبة المشاركة بأيت بوفلن تتراوح ما بين 27.1 بالمئة و 36.13 بالمئة أي أنها تبقى نسب ضعيفة لأن السكان لم يستجيبوا لنداءات المشاركة في مهزلة الإنتخابات التشريعية لأن الكل مل من الوعود الكاذبة و من نفس الوجوه التي تسيطر على الإنتخابات في المنطقة.وعلى الصعيد الجهوي فعدد المسجلين هو 96242 وصوت منهم 52067 أي بنسبة 54.1 بالمئة. لا بد من إرادة قوية للقطع مع بارونات الفساد و المفسدين بالمنطقة من أجل الرقي بها إلى المكانة التي تستحقها.