عمل المسلم أحمد بنزيزين بجد في بناء كنيسة باروك بمدينة ليون الفرنسية وفي الحفاظ على سلامتها لمدة 30 عاماً، وكتقديراً له ولجهوده التي بذلها في الكنيسة، تمسكت الكنيسة بوضع تمثال صغير على أحد أبراج الكنيسة لوجهه. وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن جماعة مسيحية متطرفة "تدعى ليجوناس إيدونتيتار" شنت حملة على إدارة الكنيسة لقيامها بوضع تمثال وجه أحمد بنزيزين مصحوبا بعبارة "الله و أكبر" باللغتين الفرنسية والعربية. واتهمت الجماعة المتطرفة على موقعها على شبكة الإنترنت المسلمين بالسطو على كنائس المسيحيين بالتواطؤ مع السلطات الكاثوليكية. ورد بيير دوريو مسئول الإعلام بمطرانية مدينة ليون (وسط شرق فرنسا) على الجماعة المسيحية المتطرفة، مؤكدا أن تكريم أحد العاملين في بناء كنيسة بوضع تمثال له على الكنيسة هي عادة قديمة يعود تاريخها إلى العصور الوسطى. وأضاف أن أحمد المسلم ساهم في إقامة هذه الكنيسة والحفاظ عليها لمدة 30 عاما مما يجعله جديرا بوضع تمثال له على الكنيسة.يذكر أن التمثال تم نحته في صورة مزراب ويتم بواسطته تسريب مياه الأمطار التي تعلق بقمة برج الكنيسة