صحراء بريس / م . ح - طانطان قبل أيام تم إحراق سيارة تابعة لمرشح التقدم والإشتراكية وسيارة لابن عم بولون السالك حيث تم نشر الخبر بجرائد ورقية وإلكترونية والأمر قد يكون بفعل فاعل الدافع من ورائه المنافسة والعداء الإنتخابي... وقد يكون بفعل أحد المرشحين نفسيهما وباتفاقهما لكسب التعاطف والتأييد من الساكنة أي المنتخبين ... وبرجوعنا ألى الإستحقاقات الماضية لم تسجل أبدا مثل هاته الأفعال حتى في عز الصراع الإنتخابي مما يضع علامة استفهام خصوصا إدا علمنا أن السيارة المحروقة في ملكية شركة الإنتاج التابعة للمرشح المقبل "شرف الدين" مؤمنة ضد الحريق..!!! والسيارة الأخرى من نوع رونو 4 مهترئة ولا يتعدى ثمنها 5000 درهم !!! وغير بعيد عن طانطان فقد ذكرتنا الواقعة بحكاية الاخوة الاعداء بمدينة كليميم, ونقصد هنا رئيس بلدية كليميم "عبد الوهاب بلفقيخ" وولي نعمته السابق " الحاج الزويكي لحبيب" وتنافسهما خلال احد المناسبات الانتخابية ( أول ظهور لعبد الوهاب بلفقيه) عندما تم حرق سيارة الاول قرب واد ام لعشار وتناقلت الالسن الصراع القوي بين الطرفين وان الحاج دمر سيارة منافسه لكون عبد الوهاب بلفقيه أكثر نزاهة و سيزيحه من المشهد السياسي...وبما ان الناس كانت تريد وجه جديد غير وجه الحاج الذي عشعش على كرسي الرئاسة فقد انساقوا مكرهين وراء منافسه والكارثة يعرفها الجميع...فهل التاريخ يعيد نفسه وهده المرة بطانطان ؟