المخطط الاستعجالي و نيابة كلميم مر ت سنة دراسية كاملة على ما يسمى بالمخطط الاستعجالي دون ان يتحقق أي تغيير ملموس على صعيد نيابة كلميم.وهدا ينطبق على اغلب النيابات الاخرى مما يؤكد بالملموس ان هذا المخطط ضحك على الدقون و استهزاء بالشعب المغربي من طرف نخب برجوازية لاترسل ابناءها الى المدارس العمومية بل تكتفي بتمرير قوانين ومخططات فارغة لكي تنهب المزيد من المال العام لكن بطرق اكثراحترافية.ولتحسيس الراي العام الوطني ارتايت جرد العديد من الخروقات على صعيد نيابة كلميم وما خفي كان اعظم.و من جملة هذه الخروقات: • بيع وشراء المناصب داخل النيابة عن طريق تشكيل لوبيات قوية داخل هذه المؤسسة العامة وعدم الاعتراف بمبدا الكفاءة والاستحقاق. • التلاعب في التكليفات وذلك بتلقي رشاوي مقابل تكليف المعلمين في المؤسسات الاعدادية و الثانوية. • عدم التصريح بالمناصب الفارغة داخل النيابة او في المؤسسات التعليمية التابعة لها قصد تفويضها لمن يدفع اكثر. • التلاعب بملفات الحركة الانتقالية بكل انواعها عن طريق الغاء ملفات بعض الاساتذة اللذين تسميهم النيابة" بالاساتذة المزعجين" بدون سند قانوني و كذلك عن طريق ابداء السيد النائب لملاحظات زور في اساتذة اخرين مما يحول دون استفادتهم من حق الانتقال.ومن قبيل هذه الملاحظات التي شهد بها السيد النائب زورا:"بتحفظ","فيه نظر","لا ينصح به".....وكلها تعبر عن الصبيانية المهنية والبيروقراطية و استعمال السلطة و التسيب......... • استشراء الفساد الاداري عن طريق تزوير الوثائق الادارية(التكليفات,التعيينات,شواهد متابعة الدراسة,نقط الاساتذة,الرخص وشواهد الاذن بالغياب) او الضغط على رؤساء المؤسسات لتزويرها.من امثلة ذلك:تزوير الشواهد المدرسية لصالح تلاميذ منقطعين عن الدراسة لتمكينهم من الذهاب الخارج مقابل مبالغ مالية طائلة(سجلت 15 حالة هذه السنة حسب مصدر داخل النيابة نفسها). • عدم الاهتمام بالتقارير التي تصل من المؤسسات التعليمية التابعة لها ورمي اغلبها في سلة المهملات.للاشارة فقد ثم العثور على تقارير سرية تخص تهم القسم الداخلي لمؤسسة تعليمية تابعة لنيابة كلميم ولولا احتواء الوضع لتحول ذلك الى كارثة اخلاقية وتربوية. • السكر العلني لبعض الموظفين اثناء مزاولهم لمهامهم مما يؤدي الى كثرة الشجارات مع المواطنين واتلاف وثائق الموظفين. • التحرش بالموظفات العاملات في النيابة و كذلك الاستاذات اللواتي يرتدن النيابة لقضاء اغراض ادارية واستقدام موظفات للعمل فيها مقابل المتعة. • استغلال التلميذات القاصرات عن طريق اغرائهن بالحصول عل شواهد الباكالوريا من طرف بعض رؤساء المصالح النيابية دون ان يحرك النائب ساكنا(وعدهن بالتدخل لصالحهن للحصول على نقط مرتفعة في المراقبة المستمرة مقابل الاستغلال الجنسي ). • الفساد المالي واالاستحواد على مبالغ مالية تخص التكوينات المستمرة.فاموال مشروع "جيني" مثلا تم فيه توزيع مبالغ مالية زهيدة جدا لصالح المؤطرين و تقسيم الحصة الكبرى من تلك الاموال بين لوبي متجدر داخل النيابة بمباركة السيد لنائب. • نهب مستحقات الاقسام الداخلية بطرق ملتوية بمباركة السيد النائب كذلك.فمثلا يتم الضغط على مسؤولي تلك الاقسام لنهج سياسة التقشف في الماكل مع ضرورة تضخيم فواتر الاستهلاك اليومي للداخليين في التقارير اليومية و اقتسام الارباح في دهاليز النيابة. • برمجة انشطة وهمية على الورق لصالح المؤسسات وتخصيص مبالغ مالية ضخمة لذلك واقتسامها بين اصحاب"المشروع" دون رقيب او حسيب. • الاستحواذ على الاعانات الدورية التي ترسلها الوزارة لصالح التلاميذ المعوزين وكذلك التشجيعات المخصصة للمتفوقين منهم امام مرئ ومسمع النائب الاقليمي. • الضغط على مجموعة من رؤساء المؤسسات لتفعيل مشروع مدرسة النجاح بسرية تامة لضمان الاستحواذ السلمي والسري على المبالغ المالية المخصصة لذلك(ثانوية مولاي رشيد و ثانوية محمد السادس بكلميم المركز). • اتلاف وعدم اهتمام المصالح النيابية بطلبات و وثائق العاملين بالمؤسسات التعليمية مما يؤدي الى تذمر تلك الفئة من تلك الممارسات اللاتربوية للمسؤولين.(شواهد متابعة الدراسة,طلبات تحويل الاجرة,الشكايات,طلبات اجتياز المباريات,شواهد الالتزام,طلبات الاستفادة من التكوينات المستمرة,رخص مغادرة التراب الوطني,نسخ تثبت الاستفادة من الحركة الانتقالية, تقارير المفتشين الخاصة بالاساتذة, ........). • استغلال ممتلكات النيابة لاغراض شخصية مثل الهاتف.للالشارة فقد تم ضبط احد المقربين الى السيد النائب يجري اتصالات هاتفية شخصية ساخنة مع خليلته دون تدخل الاخيرحسب مصدر مطلع من النيابة ذاتها. اذا كان المخطط الاستعجالي جاء بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس لانقاد المنظومة التعليمية الوطنية وكذا محاولة الرقي بها لتكون في مستوى تطلعاته التحديثية لضمان مغرب افضل و مستقبل احسن لرعيته,فتمث هناك من يفسد مثل تلك المشاريع الواعدة دون احساس بالرقابة و المسؤولية.والخاسر في ذلك هو التلميذ المغلوب على امره,والاب المنشغل بالمشقة اليومية للحياة لجلب كسرة خبز لابنه كي لا يجد دليلا للانقطاع عن المدرس,والام التي التي تسمع الشعارات والخطابات العظيمة على شاشة التلفاز و تصدق ذلك و تضع كل امالها في ابنها كي يستدرك مالم يحققه ابوه المسكين الذي لم تتح له فرصة الجلوس على طاولة المدرسة,والاستاذ المنكوب الذي يجد ان مستقله المهني يصوغه اوغاد همهم الوحيد هو الاستمتاع بعثرات الاخرين و التهام ما يمكن التهامه و ان كان محرما عليهم.و الخاسر الاكبر هو الوطن برمته الذي يجد نفسه عاما بعدعام في اسفل الدركات و ادنى المراتب بدل الرقي و تسلق الدرجات لتبوؤ المكانة الراقية التي ما فتئ صاحب الجلالة نصره الله يسعى لايصال المغرب اليها. عبد الله صالح استاذ سابق بنيابة كلميم و احد ضحايا العشوائية و اللامسؤولية