من تطوان الي جامعة فاس مرورا بالموقع الجامعي الرباط وصولا الي جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء ,طريق شائك تملئه المعانات ضمن مسلسل يغلب عليه التضييق وأشكال العنصرية الادارية تجاه طالبي العلم ذوي الاصول الصحراوية.. فأمام رفض إدارة جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء الغير مبرر لطلبات تسجيل الطلبة الصحراويين , دخل الطلبة في وقفات احتجاجية امام كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة الحسن الثاني بعين الشق رافعين شعارات ذات مطالب مشروعة من اجل تمكين الطلبة من متابعة دراستهم . الا ان الادارة المعنية رفضت تسجيل الطلبة الذين قطعوا مئات الكيلومترات من اجل تحصيل العلم أمام غياب جامعة بالصحراء تقي الطلبة شر التنقل والغربة والعنصرية المتزايدة.. بل لم تكتفي الادارة بسياسة صم الاذان وتبخيس حقوق الطلبة الطبيعية قبل الدستورية, بل تجاوزتها الي اطلاق عبارات تحمل في طياتها الكثير من العنصرية كان أخطرها ما صدر عن الكاتب العام بقوله للطلبة " سيروا تقراو في الداخلة" فهل مثل هداالمسؤول وهده التصريحات يمكن كسب قلوب الصحراويين ؟ وهل على الطلبة الصحراويين خوض اشكال من الاحتجاجات عند كل موسم دراسي ؟