إتهمت عائلة اللاجئ السياسي بالديار البلجيكية "امين حمودة" السلطات المغربية بالمساهمة في مقتل إبنتهم " حليمة حمودا " التي توفيت نهاية شهر شتنبر الماضي بالمستشفى الاقليمي بمدينة كليميم . وحسب الوثائق التي توصلت بها صحراء بريس فالضحية كانت تعاني من مرض الاعصاب ودأبت على متابعة وضعيتها الصحية تحت إشراف طبيبة متخصصة في الامراض النفسية د ربيعة الصيفي ,هده الاخيرة منحت وصفة طبية (توصلنا بنسخة منها) للضحية ,سمحت لها بتناول ما مقداره 15 قرصا من الحبوب يوميا وهو ما عجل بحدوث إضطرابات صحية ( يقول احد الاطباء بالمستشفى الاقليمي بكلميم ) أدت الي وفاتها. من جهة اخرى إتهم اخ الضحية ,السلطات المغربية بالمساهمة في وفاة اخته ودالك م ن ذ سنين من المضايقات والتهديدات على خلفية مواقف الاب (امين حمودا) السياسية , بالاضافة (يضيف) الي ان السلطات الولائية بكلميم برفضها تشريح الجثة لمعرفة اسباب الوفاة وبضغطها على عائلة الضحية لتسريع ذفن الجثة مؤشرات على تواطئها في هده الجريمة على حد تعبيره . ولتذكير فالسيد أمين حمودة من سيدي إفني , كان قد فر الي الديار البلجيكية طالبا اللجوء السياسي , بعد ان وجه إنتقادات للموسسة الملكية بالمغرب تحت إسم "حقوق الإنسان بالمملكة المغربية" وكان قد وجه مرات عديدة عبر الكثير من المنابر اتهامات للسلطة المغربية بإحتجاز ابنائه وعدم السماح لهم بمغادرة المغرب.