تعسكر القوات المساعدة منذ مدة بدار الشباب المسيرة بالحي الاداري بطانطان وهي واحدة من ثلاث دور بالمدينة مانعة بذالك الشباب وجمعياتهم ومنظماتهم من ممارسة انشطتهم بما فيها السياسية لمناقشة واقع وافاق المغرب على كافة المستويات. و نتيجة هذا الاحتلال لقاعات ومكاتب دار الشباب , بالاضافة الى المشادات الكلامية النابية بين بعض الافراد (تسببت في نقل احدهم الى مستشفى المدينة لتخييط جرح غائر في راسه جراء تعرضه لضربة بطنجرة ضغط من زميله) ادى بنقابيين الي توجيه رسالة للمسؤول الاول بالنيابة الاقليمية ,عبروا من خلالها عن تذمرهم من هذا الوضع ومهددين بخوض اشكال نضالية اذا لم ترحل تلك القوات عن المؤسسة. للاشارة فقد سبق لإم الوزارات اثناء فراغ اداري من السطو على جزء من المؤسسة ذاتها التي احتلتها قوات التدخل السريع وبنت ادارتها على ارض النيابة الاقليمية وملعب, الشيء الذي حرم الاف الشباب والمدارس الرياضية من ممارسة انشطتهم, وخوفا من تكرار العملية مع القوات المساعدة دق النقابيون ناقوس الخطر. وفي موضوع ذي صلة يتواجد منذ مدة بمركز التخييم بالوطية الدرك الملكي مما يتطلب معه التفكير في مراكز اخرى وثكنات عسكرية لايواء هذه القوات بدل شغل مؤسسات تعني بالشباب والطفولة ...و نتساءل مع موظفي القطاع والفعاليات الاجتماعية لماذا لا يتم توجيه القوات لمراكز إيواء اخرى او بناء مخيمات بدل استغلال هده الفضاءات ؟